على الرصيف المقابل تماما لمستشفى الأمراض العقلية، تقبع امرأة في عقدها الخامس تستنشق هواءا باردا، تنظر بعصبية حادة إلى البوابة ، ينهرها الحارس فتبعث بابتسامة جافة.. ثم تغوص في همومها.. في اليوم الموالي تعاود نفس الكرّة.. قلبُها ينْشَقُ نصفين على وليدها ..احتار الأطباء الألمان في كشف أسرار جنونه.